بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
حقوق التلاميذ و شبح الواقع.فما الحل؟
لتعلم أخي القارئ : إن ما يواجهه التلاميذ اليوم سواء داخل المؤسسات التعليمية و عامة الحياة التعليمية أو الحياة الأسرية يشكل فارقا سواء بين النجاح و الفشل في الحياة فهما منطلق التلميذ لبناء شخصيته.
سأتطرق اليوم إلى حقوق التلاميذ :إن ما نرى اليوم من انتهاكات جسيمة لحقوق التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية ليس إلا تجسيدا للتخلف اللذي تعرفه بلداننا من الناحية الإجتماعية أو السياسية أو الثقافية هو ضرب سافر لكل معايير التقدم و الإزدهار و ضرب لأمل الأممم في التحرر من الديكتاتوريات الإقليمية أو العالمية
أين تتجلى انتهاكات حقوقك أخي التلميذ؟ : في إهانة المعلم لك :
- بسبك أو ضربك
- بتهرب المعلمين من الحصص التدريسية{تجمعات الأساتذة خارج الأقسام.جلسات شرب الشاي في الأقسام في أوقات التدريس}
- في إرغامك على القيام بحصص تدريسية مقابل مقدار من المال
- بتهديدك بالرسوب
- في محاولة بعض المعلمين التحرش الجنسي بك
في ما تعطيك الحكومات و الوزارات من معلومات تاريخية خاطئة و محاولتهم تلقينك أفكارا معادية لدينك و ترم تنفيرك منه{الإسلام}....
إلا أن المدافعين عن حقوق التلاميذ غالبا ما يريدون من و راء آهات ومشاكل التلاميذ شهرة لأحزابهم أو جرائدهم أو لأنفسهم أو تحقيق مبيعات لكتبهم . فما الحل من وجهة نظرك أخي ؟